مناقشة قضية تركستان الشرقية في أروقة الأمم المتحدة

مناقشة قضية تركستان الشرقية في أروقة الأمم المتحدة
بدأت أعمال جلسات الحادي والعشرون لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف بسويسرا منذ العاشر من سبتمبر وتنتهي في الثامنة والعشرون من هذا الشهر2012م
تستمر أعمال جلسات المجلس بمناقشة أوضاع حقوق الإنسان في كثير من الدول وبحضور ممثلي 190 دولة التي وقعت لميثاق حقوق الإنسان في الأمم المتحدة.
أثناء جلسات 14سبتمبر (يوم الجمعة)تحدث ممثل مؤتمر الأويغور العالمي لتركستان الشرقية باسم الشعب التركستاني عن تدني أوضاع حقوق الإنسان في تركستان الشرقية خصوصا الحقوق الدينية ولمدة دقيقتين بشكل رسمي واستمع إليه جميع المندوبين. وكذلك طالب من الأمم المتحدة بتفح ملف خاص وبدء التحقيق بمصير آلاف الشباب الأويغور الذين اختفوا منذ أحداث 2009م ولا يعرف مصيرهم وامتناع السلطات الصينية الكشف عن مصير هؤلاء المختفين الذين اعتقلتهم من بيوتهم ومن الشوراع والأسواق دون توجيه تهم أو محاكمتهم.
”ممثل الصين اعترض على ما جاء على لسان ممثل مؤتمر الأويغور العالمي لتركستان الشرقية وقال:بأن أحداث يوليو2009م كانت “إرهابية” على حد زعمه”الصين تحترم حقوق الأقليات… والعالم يدري طبيعة أحداث 2009م،وكذلك تعامل الصين مع الأقليات والممارسات القمعية الوحشية التي يندى لها الجبين!!
ولقد صرح أمين عام مؤتمر الأويغور العالمي لتركستان الشرقية السيد/دولقون عيسى الذي يشترك في جلسات مجلس حقوق الإنسان بشكل رسمي بأن الاجتماعات سوف تستمر وهناك جمعيات حقوقية تشترك في اجتماعات المجلس تريد تبني قضية المسلمين الأويغور وتطرح أمام جمعية الأمم المتحدة علنا وباستمرار رغم معارضة الصين. لأنهم يعرفون مدى القمع الوحشي الذي يتعرض له التركستانيون الأويغور دينيا وثقافيا واقتصاديا واجتماعيا.
المصدر: موقع إذاعة الحر