خيمت حالة من الغضب على المسلمين في تركستان الشرقية بعد أن أجبرت الحكومة الصينية الشيوعية المساجد على رفع العلم الصيني وعلم الحزب الشيوعي فوقها.
ووفقًا لرواية أحد شهود العيان، “فإن هذه الخطوة تأتي ردًّا على قيام أحد المواطنين من مسلمي الأيغور بحرق العلم الصيني المرفوع على أحد المساجد بحي “ينيهيسار” بمنطقة “قولبان يزا”؛ مما دفع القوات الصينية الغاشمة لغلق المنطقة وعمل تحقيق موسع مع أهالي المنطقة
وبحسب ما أفادت به شبكة الألوكة، فقد قامت “سلطات الصينية” بوضع قيود شديدة على سفر المسلمين للحج، ومنع الشباب المسلم دون 18 عامًا من الصلاة بالمساجد، وكذلك المسلمين والمسلمات أعضاء الحزب الشيوعي، وذلك بعد منع المحجبات والملتحين من دخول المستشفيات والمكاتب الحكومية.
والجدير بالذكر أن حكومة الصين قد قررت في يناير الماضي منع النساء المسلمات في تركستان الشرقية من إرتداء الحجاب، نما منعت الشركات من إنتاج هذا النوع من الثياب.
وحذرت الشرطة الشركات التي تمارس نشاطها في الصين وكذلك الخياطين في تركستان الشرقية من صنع ملابس للمحجبات.
هذا ويناشد المسلمون في تركستان الشرقية المحتلة إخوانهم في الدين والمهتمين بقاضايا حقوق الانسان مساعدتهم والضغط علىالسلطات الصينية حتى تكف يدها عن هذه الممارسات الا إنسانية.