محكمتين صينيتين في تركستان الشرقية ومقاطعة باينجولين أصدرتا أحكامًا بحق 20 متهمًا بالسجن لفترات تصل إلى السجن مدى الحياة
ذكرت وسائل الإعلام الرسمية أمس الأربعاء أن المحاكم في تركستان الشرقية المحتلة المسمى حاليا بمنطقة (شينجيانج) بشمال غرب الصين أدانت 20 مسلما من قومية الأويغور ؛ بتهمة تنظيم الإرهاب والانفصال، والدعوة لهما عبر شبكات الإنترنت والهواتف المحمولة، وقضت بسجنهم لفترات تصل إلى السجن مدى الحياة. ونقل موقع تيانشان نيت الإلكتروني الحكومي أن محكمتين في مدينة كاشغر وكورلا في تركستان الشرقية ومقاطعة باينغولين أصدرتا أحكامًا بحق 20 مسلما أيغوريا يوم “الثلاثاء” في خمس قضايا. وأفادت تقارير أن المجموعة متهمون “بتنظيم تدريبات على الإرهاب وشراء أسلحة، ووضع خطط لقتل رجال شرطة محليين”, على حد قول المحكمة.
وحكمت المحكمة الوسطى في كاشغر على قادرجان عمر و محمد أمين بكر السجن مدى الحياة, وعلى ياسنجان صمد السجن مدة 15 سنة , و على توختي باقي و أمينجان محمد ترسون و أومتجان عبد العزيز و عالم باقي و كريم أوبول السجن ما بين 5 و 10 سنة .
وحكمت المحكمة الوسطى في باينغولين على كريم محمد السجن بمدة 10 سنة. وكانت قد وقعت اشتباكات عرقية وهجمات خلال الأعوام الماضية بين مسلمي الأيغور أهل البلد و(الصينيين الهان) المهجرين في تركستان الشرقية بسبب سياسة الاحتلال الصيني تجاه شعب تركستان الشرقية، إلا أن الحكومة الصينية تستخدم الحرب على الإرهاب كذريعة لقمع المعارضين السياسيين والدينيين في تركستان الشرقية. سكان الأيغور في تركستان الشرقية يبلغ عددهم 35 مليون نسمة إلا أن السلطات الصينية تعلن أن عدد الأويغور حوالي 10 مليون لتقليل نسمتهم في المجتمع الدولي وبالتالي لابتلاعهم تماما ومحوهم من الوجود إلا أن الشعب التركستاني مازال حيا تقاوم السلطات الصينية و تعارض سياسات الصين الخبيثة . وتركستان الشرقية تتاخم حدود باكستان وأفغانستان وكازاخستان وقيرغزستان ومنغوليا والصين.