الأخبار

إلى متى تخفي الصين جرائمها في تركستان الشرقية؟!

إلى متى تخفي الصين جرائمها في تركستان الشرقية؟!

 مذبحة مسجد بالاماس بضاحية خان أريق بمدينة خوتان بتركستان الشرقية بعد صلاة الجمعة يوم ٢٨ يونيو ٢٠١٣م نشرها الإعلام الصيني الرسمي عبر وكالة شنخوا للأنباء بتاريخ ٢٩يونيو٢٠١٣م وذكر القصة بأنها”إرهابية”، الرواية الصينية: هاجم حوالي مائة شخص بدراجات نارية وبسلاح أبيض مراكز الشرطة،وتم السيطرة عليهم بقتل أربعة مهاجمين دون تقديم أدلة وصور وشهود.. من يصدق الرواية الصينية دون أدلة؟..

منذ ذلك الحين نحن التركستانيون نحاول معرفة الحقائق رغم التعتيم الكامل.. الذين قدموا من نفس القرية ذكرواالقصة الحقيقة لتلك المذبحة المروعة،ولا يوجد شخص واحد من شهود عيان إلا وهو معتقل إلى الآن.

في ذلك اليوم منعت السلطات المحلية الصلاة في مسجد خان أريق وعلقت ملصقا على باب المسجد بعدم السماح لهم بالصلاة ولكن المصلين حضروا لصلاة الجمعة وأزالوا الملصق وصلوا الجمعة،أثناء الصلاة تم محاصرة المسجد واعتقال الإمام ومجموعة من المصلين وكان عددهم حوالي٦٠٠ شخص، قوات الأمن سحبوا الإمام من المحراب واعتقلوه إعترضهم المصلون بهتافات”الله أكبر” ومشوا خلف سيارات الأمن مطالبين بإطلاق سراحه. فاستدعت قوات الأمن القوات الخاصة لما يسمى “بمكافحة الإرهاب” فأمطرت عليهم الرصاص بالرشاشات وقتلت أكثرمن ٢٠٠ مصل بشهادة عشرات الأشخاص من نفس القرية.

بعد تلك المذبحة قطعت الصين الاتصالات لمدة يوم كامل والإنترنت مقطوع إلى يومنا هذا. يقول أحد سكان القرية كان هناك المئات من الناس يشاهدون المذبحة تم اعتقالهم جميعا لأنهم شاهدوا المذبحة ومازالوا قيد الاعتقال.

محمد ترسن وهو من سكان خان أريق فقد إبنه في المذبحة ولم يعرف مصيره إلى الآن وبحث عن السجون والمعتقلات ولم يجد أثره فتوصل لأحد الضباط الصينيين في الجيش ودفع له رشوة خمسة آلاف يوان لمعرفة مصير إبنه فبحث عن مشرحة السجن وقال: إطلعت على٨٥ جثة من ضحايا مذبحة المسجد ولم أجده هناك. وهذا إن دل على شيء فإنما يدل أن القتلى كثر.

هناك أسرة واحدة فقدت ستة من أبنائها. وكذلك فقد أخت أحمدتختي جويجانغ(وهونائب رئيس إدارة أمن مدينة خوتان) إثنين من أبنائها في نفس المذبحة.

مازالت الصين تخفي حقيقة ماجرى يوم ٢٨يونيو٢٠١٣م من العالم وداخلياكذلك. على العكس من ذلك تتهم الصين المسلمين العزل بالإرهاب والتطرف.. معروف أن في تركستان الشرقية مجرد الخروج على أوامر السلطات حتى في العبادة مصيره القتل!

إلى متى تحاول الصين إخفاء الحقائق وقتل المسلمين بلا هوادة ولا رقيب؟؟ وأين الدول والمنظمات الحقوقية من هذه الوحشية الشيوعية؟!!!

 

الوسوم
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق